قطعت، أمس، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الشك باليقين بخصوص مشكل
التأطير في أقسام الأمازيغية، حيث أكدّت أنّ المشكل لن يطرح الموسم
الدراسي القادم.
وكشفت بن غبريط، أثناء حضورها يوما دراسيا حول احتفالية "يناير"، بالمركز الوطني للبحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، أن عددا من الطلبة المتخرجين من الجامعات والحاملين لتخصص اللغة الأمازيغية، سيتم توظيفهم عبر 32 ولاية .
بن غبريط ، وأثناء حضورها يوما دراسيا حول احتفالية "يناير"، الذي شارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين والخبراء، قالت إنّها تقترح التكفل بالملف المزمع طرحه لدى اليونيسكو، لأجل تصنيف "يناير" كتراث ثقافي لامادي عالمي.
وذكرت وزيرة التربية، إن 28 ألف مؤسسة تربوية احتفلت بـ"يناير" هذه السنة، إضافة لعادات وتقاليد محلية أخرى مثل عاشورا، التويزا، المولود...، قالت "يجب الاحتفال بها بالمؤسسات التربوية".
من جهته، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، ثمن هذا اليوم الدراسي حول عيد يناير ودور وزارة التربية في هذا الشأن، منوها بانتشار اللغة الأمازيغية بكل ربوع الوطن، حيث، أن 20 ولاية ستشهد تدريس اللغة الأمازيغية، بعد ما كانت 14 ولاية فقط سنة 2014.
وقال مراد بوتفليقة، إطار بوزارة الثقافة وممثل القطاع باليوم الدراسي، في تصريح لـ"الشروق"، إنّ "عيد يناير ممتلك مهم للجزائر، والهدف هو الاعتراف بالقيمة التراثية لهذا الممتلك"، كاشفا عن ملف لليونيسكو لتصنيف يناير في قائمة التراث الثقافي العالمي اللامادي.
وأضاف المتحدّث، بأنّ جهود وزارة الثقافة في هذا الشأن، هو تنمية وإثراء بنك معلومات لهذا التراث اللامادي، علما أنّ الجزائر لديها 6 ممتلكات تم الاعتراف بها من اليونيسكو كتراث ثقافي عالمي لا مادي، منها أهاليل، اللباس التقليدي النسوي التلمساني، إمزاد، ركب أولاد سيدي الشيخ.
المصدر
وكشفت بن غبريط، أثناء حضورها يوما دراسيا حول احتفالية "يناير"، بالمركز الوطني للبحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، أن عددا من الطلبة المتخرجين من الجامعات والحاملين لتخصص اللغة الأمازيغية، سيتم توظيفهم عبر 32 ولاية .
بن غبريط ، وأثناء حضورها يوما دراسيا حول احتفالية "يناير"، الذي شارك فيه نخبة من الأساتذة والباحثين والخبراء، قالت إنّها تقترح التكفل بالملف المزمع طرحه لدى اليونيسكو، لأجل تصنيف "يناير" كتراث ثقافي لامادي عالمي.
وذكرت وزيرة التربية، إن 28 ألف مؤسسة تربوية احتفلت بـ"يناير" هذه السنة، إضافة لعادات وتقاليد محلية أخرى مثل عاشورا، التويزا، المولود...، قالت "يجب الاحتفال بها بالمؤسسات التربوية".
من جهته، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، ثمن هذا اليوم الدراسي حول عيد يناير ودور وزارة التربية في هذا الشأن، منوها بانتشار اللغة الأمازيغية بكل ربوع الوطن، حيث، أن 20 ولاية ستشهد تدريس اللغة الأمازيغية، بعد ما كانت 14 ولاية فقط سنة 2014.
وقال مراد بوتفليقة، إطار بوزارة الثقافة وممثل القطاع باليوم الدراسي، في تصريح لـ"الشروق"، إنّ "عيد يناير ممتلك مهم للجزائر، والهدف هو الاعتراف بالقيمة التراثية لهذا الممتلك"، كاشفا عن ملف لليونيسكو لتصنيف يناير في قائمة التراث الثقافي العالمي اللامادي.
وأضاف المتحدّث، بأنّ جهود وزارة الثقافة في هذا الشأن، هو تنمية وإثراء بنك معلومات لهذا التراث اللامادي، علما أنّ الجزائر لديها 6 ممتلكات تم الاعتراف بها من اليونيسكو كتراث ثقافي عالمي لا مادي، منها أهاليل، اللباس التقليدي النسوي التلمساني، إمزاد، ركب أولاد سيدي الشيخ.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق